صفة الوضوء
صفةُ وضوءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم:
- كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا قامَ للوضوءِ ينوي الوضوءَ بقلبِهِ، ويقولُ: باسمِ اللهِ.
- ثم يغسلُ كفَّيْهِ ثلاثًا.
- ثم يتمضمضُ، ويستنشقُ، ويستنثرُ ثلاثًا.
- ثم يغسلُ وجهَهُ عُمومًا من مَنابتِ شعرِ الرأسِ إلى الذَّقَنِ طُولًا، وعَرْضًا إلى فروعِ الأُذُنينِ ثلاثًا.
- ثم يغسلُ كَفَّيْهِ، وذراعيهِ معَ المِرْفقينِ ثلاثًا. يبدأ باليمنى ثم اليسرى
- ثم يمسحُ رأسهُ معَ الأُذُنَيْنِ مرةً واحدةً.
- ثم يغسلُ رجليهِ معَ الكعبينِ ثلاثًا. يبدأ باليمنى ثم اليسرى
-
والفرضُ مِنْ ذلكَ غسلُ كُلِّ عُضوٍ مرةً واحدةً، وأن يُرَتِّبَهَا على ما ذَكَرَهُ اللهُ في آيةِ الوضوءِ: ﴿
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
﴾ [المائدة: ٦].
نواقِضُ الوضوءِ
- الخارجُ مِنَ السَّبِيلَيْنِ مُطلقًا.
- الخارجُ الفاحشُ النَّجِسُ من الجسدِ كالدمِ، ونحوِهِ.
- زوالُ العقل بنومٍ، أو غيرِهِ.
- مسُّ الفرجِ بشهوةٍ من غيرِ حائلٍ.
- الرِّدَّةُ عن الإسلامِ